أغرب نهايات لقصص حب في جيلنا
كلمة “في جيلنا” دي ممكن تهيأ لك بشوية تفاهة مثلًا، بس العكس هو اللي حاصل، لسبب ما مش عارفين لسه إيه هو، العلاقات العاطفية في الجيل ده بتخلص بنهايات غريبة وفي كتير منها غير مبررة كمان، أو مش مفهومة، عكس أجيال أكبر مننا لحد دلوقتي مكملين مع بعض بالـ 20 والـ 30 سنة عادي. ولو سمعوا الأجيال الأكبر مننا سمعوا عن نهاياتنا دي، هيضحكوا، ويقولوا جيل خايب، بس بفرق الأجيال والتحديات والحياة اللي اختلفت 180 درجة، احنا نفسنا لما بنسمع قصص صحابنا أو زمايلنا بنستغرب. وعلشان كده قولنا من باب الفضفضة -أو الضحك على الخيبة- نشارككم قصص لنهايات مختلفة لعلاقات عاطفية لأسباب مختلفة، والضحك هنا -لو حصل- هيبقى نابع من الشخص صاحب القصة نفسه اللي ممكن يبقى بيضحك من كتر ما الموضوع غريب وهو نفسه بيضحك عليه.
الخوف من الكوميتمنت (الكوتوموتو)
السبب اللي منتشر ومتربع على عرش الفركشة بقاله سنين، لدرجة إن اللي بيتسلّى لما بييجي يخلع بيقول السبب ده من كتر ما هو منتشر؛ الخوف من المسؤولية، بس ماحدش بيقولها بالعربي، هي مصطلح واخدينه كله على بعضه كده لدرجة إن اتعملت أغنية باسمه بيحكي فيها مغني فرقة “جدل” قصة مصورة للحكاية باختصار؛ يبقى بيحب صاحبته والدنيا زبادي خلّاط، بس يجيله هاجس كده يقول له احنا ماينفعش نشيل مسؤولية.
وهنا، قصة لذيذة كده، سلمى بتحكي عن قصتها في علاقة حب ماستمرتش 3 شهور على بعض، وصاحبها “محمود” لما حب ينهي الموضوع فجأة وبدون مقدمات، قال لها “مش حاسس إننا على اللي مفروض نبقى عليه”، طب اللي هو إيه؟ مايعرفش، بس هو خايف من المسؤولية ومش عايز يشيل أي حاجة، حتى لو كانت علاقتهم في الأول ولسه حتى مافيهاش مسؤوليات، ولا دخلوا في خطوبة وده عليك وده عليا وكل ده.
ماتقلقيش منها احنا صحاب عادي
عارفة صاحبته “العادية”، اللي أنتي دايمًا قلقانة منها ونص خناقاتكم بتكون بسببها، بس هي صاحبة عادية، مفيش حاجة أنتي اللي بتغيري زيادة عن اللزوم.. وهوب بعد ما تفركشوا بأسبوع تلاقيهم ارتبطوا، أهو ده بقى اللي حصل مع مريم، واتفاجئت بعد ما فركشوا على سبب تافه في خناقة من نوع ماتنزليش الخروجة دي، وبعدين لاقتهم بيحتفلوا بالذكرى التانية لارتباطهم.
الصراحة vs البجاحة
هنا بقى الصراحة لما تقلب بقدرة قادر لوقاحة وبجاحة، في قصة عمر، اللي صاحبته اتصلت بيه وهو قاعد في عربية لادا صفراء، وبمنتهى الوضوح قالت له أنا اتقرت فاتحتي، كده من غير مقدمات ومن غير خناقات ومن غير فركشة حتى. عمر بيحكي إنهم كانوا كويسين جدًا، وفجأة صحي الصبح على مكالمة منها، بتقول له الخبر السعيد ده.. طبعًا دلوقتي عندكم نفس السؤال اللي كان أول حاجة تيجي في بالكم، رد فعله كان إيه؟ المفاجأة، ولا حاجة قال لها مبروك وقفل معاها ومسح رقمها. بس طبعًا فضل بعدها سنتين بيحاول يستوعب ويتخطى اللي حصل.
شبح الإكس
المستوى الأصعب، وده بينتهي على بابه كل الضحك والسف، علشان الإنسان وقتها بيحس إنه قليل، وإنه مش كفاية.. وده اللي حكته لنا بسنت، اللي كل معاناة علاقتها كان إن شبح الإكس بتاعة صاحبها الحالي لسه موجود في خياله، وبيقارن تفاصيل حياتهم بتفاصيل حياته معاها، حتى إن اسم “نهى” ده بقى كابوس بالنسبة لها، لإنه بيقارن دايمًا بينهم، وكانت في كل لحظة بتحس إنه لسه بيفكر فيها. السبب مش غريب يمكن أو أول مرة نسمعه، بس اعتبرناه واحد من أقسى المواقف اللي بتنهي علاقات حب لسه بتبتدي.
حزمة جرجير
أيوة بالظبط، فركشوا علشان حزمة جرجير. الموضوع ياسيدي بيبدأ بإن نرمين كانت بتكلم عمرو في التليفون وبيتخانقوا، ومامتها كانت عايزاها تنزل تجيب جرجير، فلما نزلت طبعًا مش مركزة وبتتخانق، فجابت حاجات تانية ماعدا الجرجير، فرجعت ومامتها اتخانقت معاها علشان ماجابتش الجرجير، وكل ده عمرو على التليفون، فمامتها شتمت عمرو، وهوب خناقة.
بلوك قبل الخطوبة بيوم
حب 7 سنين والدنيا بتروح وتيجي، وجات اللحظة الحاسمة اللي مايكل هيتقدم فيها لإيناس ويخطبها، وحدد معاد مع أهلها ورايح يتقدم الخميس، الأربع بليل عمل لها بلوك هي وأهلها واختفى، من غير أي حاجة ومن غير خناقات، أول حاجة جات في بالنا نسألها لإيناس “هل رجع تاني؟” والإجابة كانت لأ.
أخته توفت فسابوا بعض
إيه العلاقة؟ ماحدش عارف، يارا حكت إن لما أخت هشام صاحبها توفت، فجأة بدون أي مقدمات قال لها أنا مش قادر أكمل.. طب اديني فرصة أقف جنبك طيب، اعمل أي حاجة، لا هي توفت من هنا، بعت لها رسالة قال لها أنا مش قادر أكمل من هنا.