أشهر خناقات موسم الصيف.. 7 مشاكل أزلية بتتكرر كل سنة!

كل سنة مع أول ما الشمس تدفي وتبدأ حرارة الصيف، بنلاقي نفسنا واقعين في دوامة خناقات ما بتخلصش. مش بس الجو اللي بيولع، ده كمان المشاكل اللي بتتكرر زي فيلم مش بيتغير!

الصيف مش بس حر ورطوبة، ده موسم للخناقات مع نفسنا، مع أهلنا، مع الناس اللي حوالينا، ومع الأجهزة اللي بتتعبنا أكتر ما تريحنا. تحس إن الصيف بيجيب معاه جولة مشوقة من الزعل والشجار!

هنتكلم عن أشهر 7 خناقات أزلية بتتكرر مع بداية كل موسم، ونضحك شوية على نفسنا ونقول يا رب نقدر نتعامل معاها بسهولة… لأن الصيف بيحتاج صبر كتير!

لا تفوّت قراءة: summer is calling.. أنواع الناس في موسم الصيف!

خناقة جلد الذات بسبب اللبس الصيفي الضيق!

أول ما موسم الصيف يهل، تبدأ خناقة اللبس الضيق والجسم اللي اتغير بعد موسم الأكل والتدفئة.

الشتا كان دفا وأكل تقيل.. تيجي تلبس صيفي، تلاقي الهدوم مش مقفلة! فجأة تحس إن جسمك اتغير.

من غير ما تاخد بالك، وزنك زاد. تفتح الدولاب، تلبس حاجة، تلاقي نفسك دخلت خناقة مع المراية.

الخناقة دي داخلية، بينك وبين نفسك. ضميرك بيكلمك، ومودك بيتأثر، والدنيا كلها تحسها واقفة ضدك.

الموضوع بسيط لو خدنا خطوة. شوية حركة، أكل أخف، واختيارات لبس تريحنا وتخلينا واثقين في نفسنا.

لا تفوّت قراءة: سهرات لا تُنسى.. اكتشف أفضل حفلات صيف 2025 في الساحل الشمالي

خناقة الصف الأول على البحر رجعت!

أول صف على البحر بقى ساحة معركة كل صيف. الخناقة دي موسمية وبتبدأ من بدري جدًا.

ناس بتنزل من الفجر تحجز أماكن، تحط شماسي وتمشي، أو تسيب طفل على الكرسي وكأنه كارت “مكان محجوز”.

الناس تدور على مكان تقعد فيه، يلاقوا الشماسي فاضية بس “محجوزة” وهميًا، وساعتها تبدأ الخناقة.

الخناقة مش على المكان بس، دي على مبدأ! مفيش قانون بيقول تحجز وتمشي، بس العُرف بيحكم.

الخناقة دي بتتكرر كل سنة، والناس حفظت السيناريو، بس مفيش حل واضح. والضحايا دايمًا.. اللي جه متأخر!

لا تفوّت قراءة: ما الذي يراهن عليه صنّاع فيلم “أسد” للفوز بشباك التذاكر في السينما؟

خناقة “مين اللي وطى التكييف

في كل بيت، وفي كل مكان شغل، الصيف مايعديش من غير الخناقة الأشهر: “مين اللي وطى التكييف؟” صراع دايم مالوش نهاية.

في ناس بتحب الجو ساقعة، وناس بتحس إنها دخلت تلاجة، وكل طرف شايف إن عنده حق.

تلاقي حد قاعد بشورت وفانلة ومبسوط، والتاني لافف نفسه في بطانية بيصرخ: “إحنا في صيف ولا في ديسمبر؟”

الريموت مش وسيلة تحكم.. ده بقى سلاح. كل واحد بيحاول يخبّيه أو يغير درجة الحرارة من ورا التاني.

خناقة التكييف ما بتنتهيش، كل يوم شكل، وكل بيت ليه قصته.. والمشكلة الأبدية: “الجو حر ولا ساقع؟”

لا تفوّت قراءة: ما القصة وراء لعبة ديناصور جوجل؟.. ما لا تعرفه عن صديقك وقت انقطاع الإنترنت

خناقة عنوانها ” على الفاضي والمليان”

الحر بيجيب خناقات ملهاش سبب! خناقات صيفية بتشتعل من ولا حاجة، وبتبدأ بمجرد ما الجو يسخن. أقل حاجة ممكن تولّع الموقف. صوت المروحة عالي؟ يبقى خناقة. حد بيطبخ؟ يبقى في نرفزة.

الناس بتتعصب بسرعة، والمبرر دايمًا واحد: “الجو حر”. كأنها الجملة الرسمية للصيف!

خناقة تبدأ من كلمة، من نظرة، من المروحة اتحركت غلط! جملة “الجو حر” بقت شبه “الدنيا صيام”. تبرير جاهز لكل تصرف عصبي، وكأن الحر واخد اللوم على طول!.

لا تفوّت قراءة: علميًا.. كيف يعزز البطيخ صحتك في أيام الصيف الحارة؟

خناقة رابطة كارهي الصيف Vs محبيه!

كل سنة في نفس المعاد، تبدأ خناقة السوشيال ميديا بين فريق بيحب الصيف وفريق مش طايقه أصلًا.

معسكر بيحب الشمس، البحر، والهدوم الخفيفة، ومعسكر بيحِن للشتا، البطاطين، والمشروبات السخنة.

السوشيال ميديا بتولّع! بوستات، ميمز، وسخرية متبادلة كأننا في موسم انتخابات رئاسية حرارية.

اللي بيحب الصيف بيقول: “إنتو باردين”، واللي بيحب الشتا بيرد: “الحر بيخلّي الناس تهلوس”.

الخناقة دي مش بتخلص، كل ما الحرارة تعلى، البوستات تزيد، وكل واحد بيحاول يثبت إن فصله هو الأعظم!.

لا تفوّت قراءة: أفضل 5 وضعيات يوجا لحرق الدهون بسرعة في 10 دقائق فقط

خناقة المواصلات.. بتزود من حسناتك!

تنزل في الحر تلاقي الزحمة خانقة، الطريق واقف، والعربيات لازقة ببعض.. والتكييف؟ يا شغال بلا تأثير، يا مش شغال خالص!

تركب مواصلة، تلاقي خناقة على الأجرة، حد نازل غلط، أو واحد رافض يزحزح نفسه، وكأن الرحلة اختبار صبر.

الزحمة مش بتفرق، كأن البلد كلها نازلة مرة واحدة! عرق، خناق، صوت عالي.. واللي يتكلم ياخد نصيبة.

اللي بيزود النار: الناس اللي شايلة الدنيا معاها. واحد شايل شنط، والتاني بطيخة، كأنهم راجعين من سفر مش نازلين مشوار.

تلاقي واحد شايل بطيخة طول المشوار، وتتسأل: الشرابية ما فيهاش بطيخ؟ ليه تعذّب نفسك وتعذّبنا معاك؟.

لا تفوّت قراءة: هكذا يسافر الحجاج إلى مكة: تعرف إلى خريطة الطريق من الإمارات والكويت والأردن ودول الجوار

خناقة فورمة الساحل بدأت!

أول ما توصل الساحل أو أي مصيف، تلاقي حواليك ناس كلها “فورمة”، كأنهم خارجين من إعلان مش من بيتهم.

بطن مشدودة، ضهر مفروض، وابتسامة واثقة! تبص على نفسك تحس إنك الوحيد اللي جسمه طبيعي وسط كوكب “الفورمة”.

تبص حواليك وتقول: “هو في وقت أظبط نفسي قبل ما الصيف يخلص؟” وتبدأ رحلة جلد الذات الصامتة.

الغريب؟ إنك بتسأل السؤال ده وإنت ماسك فشار، وفي إيدك التانية مشروب ساقع! والخناقة شغالة بينك وبين ضميرك.

المشهد كله كأنه فيلم، بس البطل مش إنت! وساعتها تفهم إن الخناقة مش على الجسم.. دي خناقة نفسية جدًا!

لا تفوّت قراءة: أسرار الجمال الخالد.. فنانات الزمن الجميل يكشفن وصفاتهن السحرية

تعليقات
Loading...