أزمة بدأت لأبطال فيلم هارلي بعد مجموعة من التصريحات الصحفية للفنان محمود حميدة، على هامش حفل افتتاح مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما في دورته الـ 71.
قال فيها إن فيلم (هارلي) هو آخر عمل فني هيجمعه بالفنان محمد رمضان، وده على حد وصفه، بسبب الإخلال ببنود العقد من الشركة المنتجة، ووضع اسمه على التتر بشكل لا يليق بتاريخه الفني وغير متفق عليه.
وأكد إنه ماتمش دعوته لحضور العرض الخاص بالفيلم، وده اتسبب له بضيق شديد وقرر عدم التعامل معاهم بشكل نهائي، أما بالنسبة لمحمد سامي مخرج العمل، ومي عمر بطلة العمل، قال إنهم تواصلوا معاه علشان يأكدوا إنهم مالهمش أي علاقة بالأزمة.
من جانبها، علقت إيمان ابنة الفنان محمود حميدة على الأزمة بصفتها مديرة أعماله وقالت: “بصفتي مديرة أعمال الممثل محمود حميدة.. وبما إن مشاهدتي للفيلم جزء أساسي من متابعة عملي.. ذهبت لمشاهدة فيلم هارلي بما إنه لم يتم إبلاغي بموعد أو مكان العرض الخاص.. لمعرفة كيف تم عمل التترات الخاصة بالفيلم، وسألت أكتر من مرة الأشخاص المسؤولين عن العمل ولم يفدني أحد بإجابة إلا إنه لسه التترات ما اتعملتش”.
وقالت إن الكلام ده قبل عرض الفيلم بـ 3 أيام، وبعدها اتفاجئات بطريقة كتابة اسم محمود حميدة بعد الأبطال، واعتبرت ده مخالفة صريحة للبند الخاص بالتترات، وعلى اللي اتفقت عليه مع الشركة المنتجة.
محمود حميدة اتقدم بشكوى لنقابة المهن التمثيلية، ولسه مفيش ردود من الطرف التاني.