“هات إيديك يا ولا” كانت بداية لشهرة الفنانة “الحاجة نبيلة” دراميًا، التي استطاعت أن تأسر قلوب الجمهور بكلمات بسيطة وألحان شعبية.
أغاني التراث الشعبي جزء أساسي من حياة المصريين، تعكس مشاعرهم وأحلامهم، وتروي قصصهم بكل بساطة وصدق.
من الألحان إلى الكلمات، كل أغنية تحمل في طياتها جزءًا من روح الشعب المصري، وبمرور الوقت، أصبحت هذه الأغاني ترند في كل زمان ومكان.
ولذلك،”الحاجة نبيلة” شهرتها المفاجئة أصبحت حديث الجميع، وأغنيتها التي ارتبطت ببداية تتر مسلسل “ولد بنت شايب”، أصبحت تردد على ألسنة كل الأعمار، فمن هم أبرز مطربات الفن الشعبي؟
لا تفوّت قراءة: ذات مساءٍ في بيت بسيط بالقاهرة.. همست الأم لعبد الوهاب بـ”البوسة في العين تفرق” فصارت أغنية خالدة
الحاجة نبيلة.. بطلة أغنية “هات إيديك يا ولا”
لم تكن الحاجة نبيلة تتوقع أن تغني يومًا، لكن ابنها هو من شجعها على هذا، حيث روت “ابني قالي صوتك جميل، غنِّي”.
بعد أن سجلت أغنيتها الأولى، لم تتوقع النجاح الذي تحقق لها، كانت لحظة فارقة في حياتها، وكانت البداية لعصر جديد من الشهرة.

“في البداية ماصدقتش إني هغنى تتر مسلسل وكنت حاسة بالقلق، وبعد التسجيل قلت لأولادي إن هذه الأغنية هتقبى ترند”
بينما في ظهورها الأخير مع الإعلامي عمرو أديب، روت “ابني جه وقال لي يا ماما الأغنية بقت ترند، افتكرت إنه بيقصد الترنج اللي بيتلبس، فقلت له عيب يا ولا!”.
لا تفوّت قراءة: نجوم غناء عرب عادوا من الاعتزال.. فهل وجدوا مكانهم من جديد؟
الحاجة نبيلة.. من البيت إلى الشهرة
“ابني هو السبب، كان رايح مشوار وقال لي صوتك جميل يا أمي خليني أصورك”، بهذه الكلمات بدأت قصة الحاجة نبيلة.
في لحظة عفوية، غنت أغنية “البامية شوكتني” دون أن تتوقع أن تصبح سبب شهرتها، حتى كانت تلك اللحظة بداية لتحول كبير في حياتها الفنية.
الأغنية كانت مأخوذة من التراث الشعبي، لكن كلماتها خرجت من قلب الحاجة نبيلة، فكانت كلماتها تلامس واقع الجمهور ببساطتها وصدقها.
وكذلك، ورغم أنها لا تجيد القراءة أو الكتابة، كانت قادرة على حفظ المقامات الموسيقية بسهول، ما جعلها تبرز بين الجميع.
لا تفوت قراءة: أكتوبر شهر الوقوع في الحب.. أبرز زيجات وأفراح النجوم والمشاهير 2025
أغاني “التراث الشعبي” .. صوت مصر الذي اشتهرت به هدى السنباطي

الصوت الرخيم الذي سمعه مستمعو أغنية أحمد مكي “ولعانة”، هو صوت المطربة الشعبية هدى السنباطي المميز.
وكذلك، لم تكن هذه المشاركة الأولى لها مع مكي، فقد قدمت سابقًا كوبليه رائعًا في “الدار أمان فاكرينه”.
اشتهرت هدى السنباطي بإطلالتها الفلكلورية التي تتضمن الجلباب الفلاحي والمنديل بألوانه المبهجة التي تضفي جمالًا خاصًا.
إضافة إلى ذلك، وبدأت الغناء منذ سن الخامسة، حيث نشأت في أسرة فنية وكان والدها ووالدتها يغنيان في الماضي.
لا تفوت قراءة: “لن أعيش في جلباب أبي 2”.. من ذا الذي يجرؤ على ارتداء “جلباب عبد الغفور البرعي” من جديد؟
فاطمة عيد وأغنيتها “على بياعين العنب“
“على بياعين العنب” هي واحدة من أشهر أغاني الفلكلور الشعبي التي أبدعتها المطربة فاطمة عيد بحرفية عالية.
فاطمة عيد تميزت بإطلالتها الجميلة، حيث كانت ترتدي الجلباب وضفيرة لامعة فوقها طرحة مطرزة، مما أضاف لها سحرًا خاصًا.
علاوة على ذلك، بدأت مشوارها الفني منذ سن السادسة، حيث بدأت الغناء منفردة قبل أن تنضم إليها فرقة صغيرة من المؤدين.
رغم مسيرتها الفنية الطويلة التي امتدت لأكثر من 40 عامًا، كانت أجورها بسيطة في البداية، لا تتجاوز خمسة صاغ.
لا تفوق قراءة: “رسالة إلى السلام” من قلب المتحف المصري الكبير.. ناير ناجي يوقظ التاريخ الفرعوني بالموسيقى
خضرة محمد خضر.. “ملكة الموال” التي ظهرت للنور بعد 25 عاما من وفاتها
إضافة إلى ذلك، اشتهرت المطربة خضرة محمد خضر، بجلباب فلاحي أسود فضفاض ولامع أضاف لمسة جمالٍ لكل من ارتدته.
من أشهر فنانات الغناء الفلكلوري الشعبي، لمع اسمها في التسعينيات وزاع صيتها في الحفلات والمناسبات الشعبية.
خضرة محمد خضر حافظت على “الأستايل” الفلاحي بتفاصيله الدقيقة، من الجلابية إلى الإكسسوارات مثل “المضاغ” والحلي التقليدي.
وكذلك، أغنيتها الشهيرة “متى أشوفك ياقلبي اتطمنت” تم إعادة رواجها على “ريلز” بعد وفاتها بـ 25 عامًا، ولفتت الأنظار.”جمالات شيحة” وأغنياتها الفلكلورية
لا تفوت قراءة: من كلمنتينا إلى سنيورة: رحلة ساحرة عبر دويتوهات سانت ليفانت الغنائية
جمالات شيحة.. كيف اشتهرت بـ “على ورق الفل دلعني”؟

كانت جمالات شيحة واحدة من أبرز نجوم الغناء الشعبي، بظهورها المميز وملابسها الفلكلورية الخاصة.
أغنية “على ورق الفل دلعني” كانت من أشهر أعمال جمالات شيحة، حيث استطاعت أن تمزج بين الألحان الفلكلورية وكلمات تعبر عن الحياة الشعبية.
كانت تلك الأغنية أحد أبرز معالم حياتها الفنية، واحتفظت بمكانتها في قلوب جمهورها طوال السنوات.
علاوة على ذلك، جمالات شيحة كانت أيضًا تجسد الروح المصرية الأصيلة، سواء في أغانيها أو في مظهرها الفلكلوري.

