حسن نصر الله: معلومات ومراحل هامة في حياة زعيم حزب الله منذ نشأته
بالأمس أعلن جيش الكيان المحتل عن مقتل “حسن نصر الله/1960-2024” قبل ساعات من تأكيد الخبر من جانب “حزب الله”، لتكون هذه لحظة فارقة تمامًا في تشكل المنطقة العربية من جديد، ولكن قبل أن تتشكل المنطقة فعلينا الوقوف عند مراحل هامة في حياة شخصية زعيم حزب الله منذ نشأته وحتى وفاته.
النشأة
ولد “نصر الله” عام 1960 في حي “الكرنتينا” الفقير في شرقي بيروت وكانت هذه إحدى المناطق التي شهدت لجوء الفلسطينيين عقب نكبة “48”، وكان هو أكبر ابن من الأبناء التسعة لنصر الله، مع إتمامه الـ 15 عامًا بدت “لبنان” تدخل الحرب الأهلية التي استمرت من منتصف السبعينيات إلى 1990.
قرار العائلة
ومع انقسام “لبنان” قرر “نصر الله” الأب العودة إلى مسقط رأسه في جنوب البلاد حتى يحمي أطفاله، تحديدًا قرية البازورية التابعة التابعة لمدينة صور ذات الأغلبية الشيعية، لتصبح هذه نقطة تحول في مسيرة الابن الأكبر.
نقطة تحول
انضم السيد إلى المقاومة المعروفة باسم “حركة أمل” والتي أسسها “موسى الصدر” قبل اختفائه مع اثنين من رفاقه فجأة خلال زيارة إلى ليبيا ليصبح “إمامًا مغيبًا”، لتبدأ نقطة تحول أخرى وهي السفر إلى العراق في منتصف السبعينات ليلتقي “عباس موسوي” والذي يعد تلميذ “موسى” والذي أصبح المعلم والمربي للسيد، ولكن لأن المسيرة ممتلئة بالتحولات بات عليها رافضة للاستقرار ليقرر “صدام” مواجهة المد الشيعي في العراق بترحيل كل الطلبة اللبنانين من هناك.
العودة إلى لبنان مرة أخرى
يعود مرة أخرى إلى لبنان نهاية السبعينيات، لتبدأ مرحلة المقاومة المسلحة منذ لحظة العودة، لتتغير معاجلات المنطقة مع حدوث الثورة الإسلامية 1979.
قرارات مفاجئة تغير المسيرة
ليقرر الحرس الإيراني تشكيل “حزب الله” إبان الحرب بين إيران والعراق 1985، لينشق “نصر الله” عن حركة أمل، وبعد عزل الأمين الأول للحزب “حسن طفيلي” في 91 واغتيال “عباس موسوي” نهاية العام نفسه، يصبح “السيد” أمين عام الحزب، ويصبح ميال أكثر لصنع علاقة جيدة مع إيران بدلًا من سوريا كما سابقيه من المقاومة اللبنانية، لتأتي الخطبة الأشهر بعد النصر الأول.
تكتيك مختلف
استخدم نصر الله نظام حرب الشوارع نهاية التسعينات تجاه الاحتلال الإسرائيلي كتكتيك بدأ إثبات فعاليته نهاية التسعينات، وعلى إثر هذا الأمر استشهد ابنه “هادي” في نهاية 97، وفي نهاية 2000 استكملت الصورة التي صنعت بطلًا عربيًا في مخيلة الجميع، بعدما اضطرت “إسرائيل” الانسحاب من الجنوب اللبناني.
الخطاب الأشهر
ثم يخطب “نصر الله” خطابه الأشهر : “أقول للبنانيين جميعًا، يجب أن تتعاطوا على أساس أن هذا انتصار لكل اللبنانيين، ليس انتصار حزب ولا حركة ولا تنظيم، هذا ليس انتصار طائفة وانهزام طائفة”.
مرحلة أخيرة
ولكن لم تكن الحرب التي انتصر فيها “حزب الله” وأمينه العام الراحل للمرة الثانية على إسرائيل هي حربه الأخيرة، فالحرب التي خاضها منذ السابع من أكتوبر كانت هي الأخيرة.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: عربيًا وعالميًا: نداء دولي لوقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل ولبنان