“صفعة على وجه معجب” التريند الذي اكتسح منصات التواصل الاجتماعي بعد ما انتشر فيديو لعمرو دياب وهو يصفع معجب طلب التقاط صورة معه في أحد الأفراح الشهيرة في القاهرة.
الموضوع أخذ أكثر من منحنى منهم من انتقد تصرف عمرو دياب بشدة باعتباره تصرف غير مقبول من نجم له وزنه في الوسط الفني وتاريخ خاصة بعد تصرفات له شبيهه متكررة له مثل إظهار العصبية ورفض التقاط الصور مع بعض المعجبين ولابد من معاقبته، ولكن البعض الآخر حمل جزء من الخطأ على المعجب كون ظهر في الفيديو وهو يحاول اقتحام مساحته الشخصية ووصل الأمر للمطالبة بفتح تحقيقات.
واقعة عمرو دياب كانت شبيه بواقعة للفنان الراحل عمر الشريف أثناء تواجده بمهرجان تريبيكا السينمائي بالدوحة عندما حاولت مذيعة التقاط صورة تذكارية معه، ولكن جاء ردة فعل الفنان الراحل عمر الشريف غير متوقعة بصفعها.
تصرف عمرو دياب يصنف تحت قائمة التصرفات التي يعتبرها البعض تصرفات غير مسؤولة ربما تساهم في خفض شعبية النجم وتقلل من رصيده لدى جمهوره، وهذا يختلف كلما كانت قيمة الفنان ونجوميته ونجاحه وارتباطه لدى الجمهور، ذلك الارتباط باختلاف شكله يخلق ما يسمى بـ”رصيد الفنان” ومع كل تصرف أو تصريح أو موقف أو فعل غير مسؤول أو ينفر منه الجمهور يتم الأخذ من هذا الرصيد الذي استمر لسنوات حتى يصبح فارغًا، وخاصة إذا شاهد الجمهور الفرق الكبير في تعامل بعض النجوم مع معجبين آخرين.
ولكن السؤال هل إذا انتهى هذا الرصيد والصورة المرسومة والهالة التي حول الفنان هل تتأثر أعماله وسيأخذها الجمهور في رحلة الغضب؟ أم أحيانًا الجمهور قادر أن يضع سد بين احترامه للشخص أو استمتاعه لفنه؟ أم أنه لا يمكن لتلك الأشياء أن تتجزء؟